حبس علاء وجمال مبارک على ذمة التحقیقات فی اتهامات موجهة الى احمد شفیق

قرر الخميس قاضي التحقيقات في الاتهامات الموجهة الى المرشح الرئاسي السابق احمد شفيق بتخصيص اراض باقل من سعرها السوقي الى نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، جمال وعلاء، حبسهما احتياطيا لمدة ١٥ يوما، بحسب ما اكدت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.

واوضحت الوکالة ان قاضی التحقیقات اسامة الصعیدی اجرى تحقیقات مع جمال وعلاء مبارک " استمرت قرابة عشر ساعات متواصلة وجه لهما خلالها اتهامات بالتربح وتسهیل الاستیلاء على المال العام والاضرار المتعمد به ".

وبدأت التحقیقات مع جمال وعلاء مبارک فی هذه الاتهامات بعد بلاغ تقدم به فی ایار / مایو الماضی النائب السابق فی مجلس الشعب عن حزب الوسط(اسلامی) عصام سلطان الى النیابة العامة اتهم فیه احمد شفیق، اخر رئیس وزراء فی عهد مبارک، بانه استغل منصبه کرئیس لجمعیة الضباط الطیارین وقام ببیع قطعة أرض ممیزة تبلغ مساحتها ۴ ألف متر مربع بأدنى من سعرها الحقیقی عام ١٩٩٣ ".

واضافت الوکالة ان جمال وعلاء مبارک " انکرا الاتهامات الموجهة الیهما خلال التحقیقات واکدا ان جمعیة الضباط الطیارین هی المسؤولة عن عملیة تخصیص الاراضی التی بحوزتها وطلبا التنازل عن قطعتی الارض اللتین تم بیعهما لهما ".

واکدت الوکالة ان قاضی التحقیقات وافق على " تمکینهما من اتخاذ الإجراءات القانونیة اللازمة لتفعیل التنازل عن الأرض وإعادتها للجمعیة مرة أخرى ".

وکان احمد شفیق غادر مصر فجأة الى الامارات فی ٢۶ حزیران / یونیو الماضی، بعد بضعة ایام من اعلان نتائج الجولة الثانیة من الانتخابات الرئاسیة التی خسرها والتی اتت بمرشح جماعة الاخوان المسلمین محمد مرسی الى الرئاسة.

ولم توضح الوکالة ان کان قاضی التحقیق وجه ام لا ای اتهامات الى احمد شفیق.

وكان جمال وعلاء مبارك حصلا في الثاني من حزران/يونيو الماضي على براءة من الاتهامات الموجهة اليهما بالتربح لحصولهما على فيلتين في منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر بأقل من سعرهما الحقيقي، الا انهما بقيا في الحبس الاحتياطي على ذمة تحقيقات في قضية اخرى تتعلق بالتلاعب في البورصة المصرية.